مطار الكويت
يبدو أن الكويت الآن بصدد تحديث أو تطوير المطار الدولي (الوحيد) في هذا البلد الصغير.
ومسألة تحديث المطار أو تطويره لا تعتبر سهلة بأي معيار .. فالكثير من العوامل تؤثر على هذا القرار منها على سبيل المثال :
1. المناطق السكنية المحيطة بالمنطقة الحالية.
2. المسافة بين المدينة والمناطق السكنية والمطار.
3. عدم إمكانية التوسع في البناء عموديا في المناطق المحيطة بالمطار.
أما بالنسبة للعاملين في المطار فلن يكون أسعد لهم حظا من المحافظة على الموقع الحالي القريب (نسبيا) من جميع المناطق السكنية ، ماعدا الجهراء والمناطق الجنوبية البعيدة .
وتأتي مسألة تطوير المطار في وقت حرج حيث سيكون هذا تحد للكوادر الوطنية العاملة في الإدارة العامة للطيران المدني من حيث استجلاب التكنولوجيا الحديثة في مجال التعامل مع الركاب والشحن ، ومن حيث سهولة الخروج والدخول من منطقة المطار بالنسبة للسيارات أو الحافلات .
وهناك أيضا الجديد من التكنولوجيا الخاصة بالاتصال بين الطائرات والمطار والتي تساعد على توصيل المعلومات من الطائرة إلى الشركة أو العكس . وتستخدم هذه التكنولوجيا بشكل فعال في الدول الخارجية خاصة التي تستأجر شركات الطيران مباني الركاب لمدة طويلة الأجل. وبالتالي تكون لها الحرية الكاملة في إدخال التكنولوجيا الحديثة التي تساعدها في سهولة العمل وتقليص تكاليف التشغيل.
وحسب ما وصلني من معلومات ، فإن الشركات الخاصة التي تعمل الآن في مطار الكويت (الجزيرة على سبيل المثال) تعمل جاهدة مع الطيران المدني ليحدد لها مبنى خاص لركابها . وبالتالي تكون خطت الخطوة الأولى على طريق الحرية في استخدام التكنولوجيا المتاحة في جميع المجالات .
وهناك الكثير من العوائق التي يجب العمل على إزالتها في سبيل توسيع المبنى الحالي للركاب ، ومنها بعض المباني الخاصة بالخطوط الجوية الكويتية، ومنها المظلات الخاصة بالطائرات الصغيرة .
وقد يكون من المفيد تحريك القاعدة الجوية إلى مكان آخر حتى تكون الاستفادة قصوى من المساحات المتاحة . مما سيعطي إدارة المطار الحرية في استحداث خدمات جديدة ومباني جديدة تساعد على زيادة السعة للمطار (وقد يكون هذا جزء من طريق الحرير أو مدينة الحرير ).
وستكشف لنا الأيام عن هذا التحدي الذي يحتاج إلى الكثير من العمل الجاد الدؤب .. وسنرى..
يبدو أن الكويت الآن بصدد تحديث أو تطوير المطار الدولي (الوحيد) في هذا البلد الصغير.
ومسألة تحديث المطار أو تطويره لا تعتبر سهلة بأي معيار .. فالكثير من العوامل تؤثر على هذا القرار منها على سبيل المثال :
1. المناطق السكنية المحيطة بالمنطقة الحالية.
2. المسافة بين المدينة والمناطق السكنية والمطار.
3. عدم إمكانية التوسع في البناء عموديا في المناطق المحيطة بالمطار.
أما بالنسبة للعاملين في المطار فلن يكون أسعد لهم حظا من المحافظة على الموقع الحالي القريب (نسبيا) من جميع المناطق السكنية ، ماعدا الجهراء والمناطق الجنوبية البعيدة .
وتأتي مسألة تطوير المطار في وقت حرج حيث سيكون هذا تحد للكوادر الوطنية العاملة في الإدارة العامة للطيران المدني من حيث استجلاب التكنولوجيا الحديثة في مجال التعامل مع الركاب والشحن ، ومن حيث سهولة الخروج والدخول من منطقة المطار بالنسبة للسيارات أو الحافلات .
وهناك أيضا الجديد من التكنولوجيا الخاصة بالاتصال بين الطائرات والمطار والتي تساعد على توصيل المعلومات من الطائرة إلى الشركة أو العكس . وتستخدم هذه التكنولوجيا بشكل فعال في الدول الخارجية خاصة التي تستأجر شركات الطيران مباني الركاب لمدة طويلة الأجل. وبالتالي تكون لها الحرية الكاملة في إدخال التكنولوجيا الحديثة التي تساعدها في سهولة العمل وتقليص تكاليف التشغيل.
وحسب ما وصلني من معلومات ، فإن الشركات الخاصة التي تعمل الآن في مطار الكويت (الجزيرة على سبيل المثال) تعمل جاهدة مع الطيران المدني ليحدد لها مبنى خاص لركابها . وبالتالي تكون خطت الخطوة الأولى على طريق الحرية في استخدام التكنولوجيا المتاحة في جميع المجالات .
وهناك الكثير من العوائق التي يجب العمل على إزالتها في سبيل توسيع المبنى الحالي للركاب ، ومنها بعض المباني الخاصة بالخطوط الجوية الكويتية، ومنها المظلات الخاصة بالطائرات الصغيرة .
وقد يكون من المفيد تحريك القاعدة الجوية إلى مكان آخر حتى تكون الاستفادة قصوى من المساحات المتاحة . مما سيعطي إدارة المطار الحرية في استحداث خدمات جديدة ومباني جديدة تساعد على زيادة السعة للمطار (وقد يكون هذا جزء من طريق الحرير أو مدينة الحرير ).
وستكشف لنا الأيام عن هذا التحدي الذي يحتاج إلى الكثير من العمل الجاد الدؤب .. وسنرى..